لا رياضة من دون قيم
Lun 30 Aoû 2010, 05:01
من مواضيع البيئة الآمنة و من محاورها ممارسة الرياضة و الأنشطة الحركية البدنية و على الرغم من ميول أبنائنا الرياضية إلا أنهم يحبون الرياضة كمشجعين و متعصبين فقط لا كممارسين و مستفيدين و قد ساهمت التقنية الحديثة في إيجاد وسائل استمتاع و قضاء الوقت غير ممارسة الرياضة و الحركة البدنية لذا كان لزاما علينا حثهم على ممارسة الرياضة و الأنشطة الجسمية النافعة و هذا يتفق مع منهج محمد صلى الله عليه و سلم في تربيته للصغار من أصحابه إذ أن العناية بالبدن و صحة الجسم و قوته مطلب بل حق من حقوق الطفل على المربي أن يهتم به..
و قد سبح رسول الله و هو صغير في بستان لأخواله بني النجار(رواه أحمد)
و قد مر صلى الله عليه و سلم يوما بصبية يرمون-أي يمارسون رياضة الرماية- فشجعهم بقوله(ارموا يا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا)(صحيح الجامع)
بل بلغ من عنايته بممارسة الصبية للرياضة أنه أجرى مسابقة للجري بين أطفال بني عمه العباس و يستقبل الفائز منهم بصدره ثم التالي و هكذا(أخرجه أحمد)
الرياضة و بناء القيم:
و إن كان لممارسة الرياضة دور في ملء الفراغ و تقوية البدن إلا أن له فوائد نفسية و تربوية للأطفال إذ يحقق له التكامل بين وظائفه العقلية و الإنفعالية و الإجتماعية
و من خلال ممارسة الرياضة تبنى عدة قيم:
القيمة الجسدية_
من خلال تحريك العضلات و مهارات الإستكشاف
القيمة التربوية_
يتاح له التعرف على الكثير من المعلومات كالألوان و الأشكال و الأحجام..الخ
القيمة الإجتماعية_
كيف يبني علاقات ودودة مع الآخرين و يتعلم التعاون و روح الفريق و الأخذ و العطاء
القيمة الخلقية_
يتعلم الصواب و الخطأ و العدل و الصدق و ضبط النفس و التفاؤل
القيمة الإبداعية_
إذ يفجر طاقاته و إبداعاته
القيمة الذاتية_
يعرف ذاته مهاراته..قدراته..يقارن نفسه بزملائه..يتعرف على نقاط ضعفه و يواجهها
القيمة العلاجية_
يصرف عن طريق ممارسة الرياضة التوتر الذي يتولد نتيجة قيود مختلفة مفروضة عليه لذا نلاحظ أن الطفل الذي يعامل في المنزل بتسلط يلعب خارج المنزل أكثر من غيره فهي أفضل طريقة لتفريغ العدوان المكبوت
و قد سبح رسول الله و هو صغير في بستان لأخواله بني النجار(رواه أحمد)
و قد مر صلى الله عليه و سلم يوما بصبية يرمون-أي يمارسون رياضة الرماية- فشجعهم بقوله(ارموا يا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا)(صحيح الجامع)
بل بلغ من عنايته بممارسة الصبية للرياضة أنه أجرى مسابقة للجري بين أطفال بني عمه العباس و يستقبل الفائز منهم بصدره ثم التالي و هكذا(أخرجه أحمد)
الرياضة و بناء القيم:
و إن كان لممارسة الرياضة دور في ملء الفراغ و تقوية البدن إلا أن له فوائد نفسية و تربوية للأطفال إذ يحقق له التكامل بين وظائفه العقلية و الإنفعالية و الإجتماعية
و من خلال ممارسة الرياضة تبنى عدة قيم:
القيمة الجسدية_
من خلال تحريك العضلات و مهارات الإستكشاف
القيمة التربوية_
يتاح له التعرف على الكثير من المعلومات كالألوان و الأشكال و الأحجام..الخ
القيمة الإجتماعية_
كيف يبني علاقات ودودة مع الآخرين و يتعلم التعاون و روح الفريق و الأخذ و العطاء
القيمة الخلقية_
يتعلم الصواب و الخطأ و العدل و الصدق و ضبط النفس و التفاؤل
القيمة الإبداعية_
إذ يفجر طاقاته و إبداعاته
القيمة الذاتية_
يعرف ذاته مهاراته..قدراته..يقارن نفسه بزملائه..يتعرف على نقاط ضعفه و يواجهها
القيمة العلاجية_
يصرف عن طريق ممارسة الرياضة التوتر الذي يتولد نتيجة قيود مختلفة مفروضة عليه لذا نلاحظ أن الطفل الذي يعامل في المنزل بتسلط يلعب خارج المنزل أكثر من غيره فهي أفضل طريقة لتفريغ العدوان المكبوت
- benaissa1977مشرف
- عدد المساهمات : 96
نقاط العضو : 5241
سمعة العضو : 6
تاريخ التسجيل : 01/02/2011
العمر : 47
Re: لا رياضة من دون قيم
Dim 13 Fév 2011, 21:37
بارك الله فيك نعم الكلام على فكرة نفتقدك فى المنتدى اخى الكريم ننتضر رجوعك بفارغ الصبر
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum